نقاش حر - An Overview
نقاش حر - An Overview
Blog Article
في بداية انتقالي إلى برلين، كان التركيز الأساسي على اللغة، وبدأت بتعلمها وأنهيت جميع المستويات التي تؤهلني للدخول للجامعة. خلال هذه الفترة كنت أعمل مراسلا أو محررا، عملت في الترجمة وأمور عديدة خلال الفترة التي تعلمت فيها اللغة، وكنت أكتب بشكل دوري مقالات عن الحرب في سوريا مع موقع "مونيتور"، وحظيت بفرصة للمشاركة في مبادرة تقوم بها صحيفة ألمانية وشاركت بعدّة مقالات حول حرية الإنسان والهوية والانتماء للوطن، لأن جميع اللاجئين كانوا يعانون من مشكلة هوية، عادات جديدة وثقافة جديدة، وهذا موضوع مؤثر جدا. كتبت أيضا عن حقوق المثليين. بعدما انتهيت من اللغة شعرت بأن حياتي بدأت باتخاذ شكل أفضل.
You happen to be using a browser that may not supported by Facebook, so we have redirected you to a simpler Edition to give you the very best knowledge.
عبد الملك بن مروان: أيها الناس إن العراق كدر ماؤها وكثر غوغاؤها وعظم خطبها وعسر أخماد نيرانها فهل من ممهد لهم بسيف قاطع.
والحزم وخوض غمرات الحروب بجنان غير هيوب، فمن جادلني قطعته ومن نازعني قصمته،
الجميع يعلم أنه يوجد احتلال في فلسطين، لكن الأشخاص الذين يعيشون هنا لديهم ذكريات ويرون على الأرض ما يحدث، بالتالي فإن نقل الصورة الحقيقية عن الأرض والاحتلال الإسرائيلي لأروقة الأمم المتحدة نقطة مهمة جدا وتفتح المجال لأشخاص آخرين ليسمعوا عن القضية من لسان من يعيشون هناك من الصحفيين، هم غير تابعين لجهة معينة وباعوا صوتهم وضميرهم لجهة معينة، بل يذهب الصحفيون لهدف واحد وهو أنهم صحفيون ومناصرون لقضيتهم.
اتكاءً على استحضارٍ ذكي لسياق المسألة حاولت جماعات سياسيّة وأنظمة عربيّة منذ السبعينيّات التخلص من هذه القنبلة الموقوتة في قلبه، أي القضية الفلسطينية، بضرب العروبة؛ العروبة وليس فكرة ومشاريع القومية العربية فحسب؛ فبالإمكان أن يكون المرء عروبيًا يقدّر المشتركات الثقافية والتاريخية العربية ويرى اللغة العربيّة لغته الوطنية/القوميّة ويحرص على تمكينها في السياسات الثقافية للدولة ولكنه لا يرى في مشروع إقامة دولة عربية واحدة وجاهة ويقف مع الدولة الُقطريّة وينظّر لها في إطار ثقافي تضامني عربي نحيل. لقد فهموا أن الخلاص من تهديد هذه القضيّة المزمن لاستقرار النظام لا يكون إلا بنسف خصوصيّته العربية؛ أي ألا نكون عربًا بالأساس. هنا تظهر متلازمة أخرى: حين يتجه النظام إلى التطبيع مع إسرائيل، يستعر أوار خطابات ما قبل العروبة مثل الفرعوني والفينيقي وما شابه، ومؤخرًا دخل النظام السعودي بنسخته المحلية من هذا الخطاب التي تبدو بشكل مخادع كأنها مضادة للخطابات الأخرى ولكنها في الحقيقة تنويع منه بل وتُكمّلها وتؤكّدها مضمونيًا وشكليًا؛ فعوضًا عن إنكار عروبته يُشدّد عليها بالمعنى العرقي وتُقصر العروبة على الجزيرة العربية ويتوقف الفلسطينيون عن كونهم عربًا وهكذا تُحل المشكلة.
فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب مشاركة عبر البريد طباعة
عبدالموجود درديري: التطبيق فرصة للحوار والهروب من الجزر المنعزلة التي فرضتها الأنظمة (مواقع التواصل الاجتماعي) دعم المعتقلين
يتم تنويع الأسئلة في المقابلات الصحفية لتشمل الأنواع التالية:
الحجاج بن يوسف الثقفي واحد من أقسى الولاة الذين عرفتهم الدولة الإسلامية وقد كان معروفاً بديكتاتوريته وبقسوة طباعه، وفي يوم من الأيام كان الحجاج بن يوسف الثقفي خرج الحجاج إلى الصيد وفي الطريق وجد غلام يرعى ومعه تسعة من الكلاب وكان هذا الغلام من قبيلة بني هشام وهذا ما دار بين الاثنين:-
مصطفى الدبّاس: هذا هو السؤال الذي يواجهه كل الأشخاص الذين وصلوا إلى أوروبا. من خلال عملي بالصحافة استطعت تكوين شبكة علاقات في وسط الصحفيين بداية في برلين، سواء صحفيين سوريين من الأشخاص الذين كنت على تواصل سابق معهم، أو من أصدقاء كنت أعرفهم في سوريا، أو صحفيين ألمان لأنني كتبت بضع مقالات نُشرت في صحف ألمانية.
هل تعتبر نفسك قياديًا أم تلميذًا؟ كم تتوقع أن تعمل في هذه الشركة؟
أصر على الضيف أن يجيب عن الأسئلة التي من حق المشاهدين أو المستمعين معرفتها.
لم تتطور هذه الأفكار في كل المعسكرات السياسية إلى تيارات حقيقية بعد؛ لا على المستوى التنظير ولا على مستوى الشكل التنظيمي والقواعد الشعبيّة. صحيح أن النظام العربي ينسف أولًا بأول أي محاولات من هذا النوع، ولكن شاهد المزيد الشروع في تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع أمر حاسم، بل ومضطر إلى القول إنه مصيري، للمرحلة المقبلة. النظام العربي في عمومه، وقُبيل هذه الحرب، تأكل منسأتَه إما نتائجُ سياساته الاجتماعية وفشل نماذج تنميته الاقتصادية وإما رخاوته الخطيرة في الشأن القومي والإقليمي، أو هما معًا في أغلب الأنظمة العربية_ وحين تأتي اللحظة القريبة التي تصل فيها أزمته إلى ذروتها، على هذه الأفكار الجديدة أن تكون جاهزة قوىً وتيارات، وإلا فإننا سنعيد مآسي العقد الفائت مرة أخرى، ولنتذكر أن هذه الإبادة إن لم توقف سريعًا ستدفع قطاعات من الناس إلى التقوقع أكثر داخل تيارات تدعي الانسحاب من هذا العالم والكُفر به بدون أن تقدّم شيئًا غير الغضب العدمي.